لقد كان لضعف مردودية مسؤولي أراضي الأملاك المخزنية وشبهات وفساد من يتولى إدارتها في الناظور ، دور كبير لإستيلاء المنعشين الخواص على أراضي الدولة نظرا لحالة السيبة التي يعرفها القطاع في المنطقة … والمثال كما سقناه أمس .. يتمثل في إقدام أحد المستثمرين في العقار على إحداث مجموعة سكنية بحي عاريض في ظروف غامضة ومشبوهة ، وعلى حساب أراضي متنازع عليها بين ورثة البركاني الذين إستغلوا الحالة المرضية السيئة لإحدى السيدات ( وهي من الورثة الأساسيين ) التي وقعت على وكالة مفوضة لحفيذها المدعو ( عبد الحق ) إبن المسمى البركاني ميمون … الشئ الذي جعل أحد الوارثين إلى وضع تعرض لدى المحافظة العقارية قبل أن يتنازل بعد أن وعدوه بتسليمه ماتبقى من الأرض ، والتي تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 6900 متر ، بيع منها للمنعش العقاري ما يناهز 3400 متر مربع … لكن المثير في كل هذا ، التواطؤ المكشوف لمدير الأملاك المخزنية بالناظور ، الذي تسلم مبلغ مالي سميك من المستثمر ، في مقابل إستغلال الواجهة المطلة على أراضي الدولة ، وذلك في عملية قد تكون لها تبعات قانونية خطيرة ، ستجر عدة مسؤولين في بلدية الناظور وكذا الأملاك المخزنية إلى ردهات المحاكم … يتبع
25/04/2018