كانت رخصة بناء محطة للوقود بجماعة بني شيكر بالناظور ، في ظروف غامضة ، موضوع فضيحة إقدام رئيس الجماعة السابق والفار من السجن محمد أوراغ ، على تسليم الرخصة لصاحب المشروع ، في مكان غير مسموح فيه إقامة مشروع كهذا ، والذي لم تحترم فيه المسافة القانونية، والتي تقدر ب 15 مترا على الطريق ، في حين أن محطة الوقود المرخص لها بشكل عشوائي ، تتواجد على مسافة 5 أمتار فقط من الطريق ، كما أن وزارة الطاقة والمعادن ، سلمت الرخصة بشروط إستكمال وثائق أخرى من مصالح مختلفة ، حيث إشترطت على صاحب المشروع موافقة مصالح البيئة ، وهو ما لم يتم ، كذلك موافقة مديرية التجهيز ، وهو الأمر الذي لم يتم كذلك .
كما أن صاحب محطة الوقود المسجلة بإسم شركة “غاسو لينيرا-أرمانوس ، أدراوي” ، يخفض أسعار الوقود بشكل مثير غريب ، مقارنة مع السوق الوطني ، مما يثير شكوك الزبناء في مدى سلامة مادتي البنزين والكازوال المسوقة لهم ، بالإضافة إلى ضبطه يستغل الكهرباء العمومية من الشارع العام مؤخرا ، ولم يتخذ في حقه أي قرار ، وكذلك الشأن الآن ، حيث يستفيد من الكهرباء من جهة ما ، ومن خارج محطة الوقود ، التي لم تحصل بعد على ترخيص الربط بالإنارة .
