في خطوة نحو التحول الاقتصادي، انتقل المغرب من الزراعة التقليدية للقنب الهندي إلى تقنين القطاع، محولا هذه النبتة إلى منتجات مستحضرة تجميلية وغذائية وصناعة دوائية. خطوة استثمارية جريئة أظهرت طموح المملكة في استغلال مواردها الطبيعية بطريقة مبتكرة ومربحة.
في معرض الفلاحة بمكناس، شهدنا انطلاق شركات خاصة تروج لمنتجات مستحضرة من القنب الهندي بإشراف الوكالة الوطنية لتقنين القطاع، وهو خطوة تعكس التزام الحكومة بمراقبة وتنظيم هذه الصناعة الواعدة.
ومع بداية التسويق لهذه المنتجات، يثير السؤال: أين سيتم بيعها؟ تحدث مؤسس إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال عن خطوات الانتقال والاستثمار، موضحا أن المنتجات ستكون متاحة في الصيدليات وشبه الصيدليات ابتداء من الأسبوع المقبل، بعد الحصول على التراخيص اللازمة.
ومن المتوقع أن تشهد الأسواق المغربية انتشارا واسعا للمنتجات المستخلصة من القنب الهندي، وستتوفر أيضا منتجات تساعد على النوم وتخفيف التوتر، مع تأكيد على سلامة هذه المنتجات وفوائدها الطبية.
