صوت أعضاء حزب الجمهوريين بالإجماع لصالح طرد إيريك سيوتي من الحزب الذي يرأسه بسبب محاولته التحالف مع اليمين المتطرف قبل الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا.
وقال مكتب الحزب في بيان نُشر على موقع إكس، إن سيوتي لم يعد عضوًا في الحزب الجمهوري.
وكان سيوتي رئيس الحزب قد أبدى الثلاثاء رغبته في إقامة “تحالف” مع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف لخوض الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، وهو ما رحبت به زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.
وصرح سيوتي “نحن بحاجة إلى التحالف، مع الحفاظ على هويتنا،… مع حزب التجمع الوطني ومرشحيه”. ويعتبر موقف كهذا، مثيرا للجدل داخل حزبه، وريث الديغولية.
وعلّل سيوتي ذلك قائلا إن اليمين يحتاج إلى هذا التحالف للاحتفاظ بمقاعده في الجمعية الوطنية، حيث يمثله 61 نائبا، العديد منهم لا يتفق مع سياسة رئيس الحزب.
ومن المقرر أن تجري فرنسا انتخابات تشريعية مبكرة في 30 يونيو و7 يوليو، بعد أن حل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد الجمعية الوطنية، ودعا لانتخابات تشريعية مبكرة
13/06/2024