كواليس الريف متابعة:
قدم عصام الخمليشي، رئيس المجلس الجماعي لتارجيست إقليم الحسيمة، عن الحزب التجمع الوطني للأحرار، شكاية ضد القيادي الاستقلالي عبد الواحد الانصاري وذلك بسبب قضية رئاسة الجماعة.
ووفقا لمصدر محلية، فإن الشكاية تفيد أن الانصاري نصب نفسه للدفاع عن الجماعة في القضية المرفوعة أمام القضاء من طرف أعضاء منتمين لحزب الأصالة والمعاصرة من أجل تجريد الخمليشي من رئاسة المجلس، دون اي تفويض، مضيفة أن محكمة الاستئناف الادارية بالرباط حكمت في نونبر من السنة الماضية، بتجريد عصام الخمليشي من رئاسة مجلس جماعة تارجيست لتغيير لونه السياسي، ليتدخل المحامي الاستقلالي للمطالبة بتنفيذ القرار، نيابة عن المجلس.
وأردفت المصدر أن المحكمة قضت بقبول الطعن الذي تقدم به محمد بوعياد عن “البام” وبعدم أحقية عصام الخمليشي في الترشح لرئاسة الجماعة بألوان حزب التجمع الوطني للأحرار، لكون الأخير حصل على عضويته بالجماعة بألوان حزب الاستقلال، واعتبرت المحكمة أن الخمليشي في حالة تخلي عن الانتماء داخل فترة الانتداب وهو ما يتعارض مع القانون التنظيمي للجماعات الترابية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن مرشح حزب الأصالة والمعاصرة كان قد استند في طعنه على مقتضيات القانون التنظيمي للجماعات الترابية التي تمنع العضو المنتخب التخلي خلال مدة الانتداب على انتمائه السياسي الذي ترشح باسمه، تحت طائلة التجريد من العضوية داخل المجلس”، مضيفة أن هذا المرشح إعتمد في طعنه على المقتضى القانوني المذكور، على اعتبار أن الخمليشي حصل على عضويته داخل مجلس جماعة تارجيست بإسم حزب الاستقلال، في حين ترشح للرئاسة باسم حزب التجمع الوطني للأحرار.
والجدير بالذكر أن إعادة انتخاب رئيس مجلس جماعة تارجيست، بعد إدانة الرئيس السابق عمر الوزراء كانت قد أسفرت عن فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، عصام الخمليشي بـ12 صوتاً مقابل 5 أصوات لمرشح حزب الأصالة والمعاصرة محمد بوعياد.