بعد أزيد من تسعة أشهر على تقديمه لاستقالته، يرتقب أن يحسم المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي سيعقد يومه السبت 26 ماي، دورة استثنائية للمجلس الوطني بمدينة سلا، في استقالة إلياس العماري، من منصبه كأمين عام للحزب، وانتخاب زعيم جديد لقيادة الحزب.
وكانت قيادة “البام” عقدت لقاء موسع أمس الخميس مع أعضاء المكتب الفدرالي واللجنة الوطنية المكلفة بالإعداد للمجلس الوطني، برئاسة أمينه العام المستقيل، لم يتم خلاله التداول في الأسماء التي تنوي تقديم ترشيحها لخلافة العماري.
وفي ظل الغموض الذي يكتنف الأسماء المرشحة لقيادة “الجرار”، تشير كل الاحتمالات، إلى أن التنافس حول هذا المنصب سيكون محصورا بين مرشحين من أعضاء المكتب السياسي للحزب، بعد إقرار استمرار المكتب السياسي الحالي للحزب في مهامه، بعد انتخاب الأمين العام الجديد، وحسب مصادر متطابقة، فإن قادة حزب الأصالة والمعاصرة في أقاليم الناظور ، الدريوش ، والحسيمة ، اتفقوا على دعم ترشيح رئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش لمنصب الأمين العام للحزب، لخلافة الأمين العام المستقيل إلياس العماري.
وتجدر الإشارة إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة، عاش طيلة الأشهر التسعة الماضية على وقع أزمة تنظيمية بعدما أعلن إلياس العماري عن استقالته يوم 7 غشت 2017، قبل أن يتراجع عنها في أول دورة للمجلس الوطني في يناير الماضي، ليعود بعدها للتمسك بها، ومطالبة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني بالدعوة لعقد دورة استثنائية للمجلس الوطني، من أجل تقديمها رسميا أمام أعضاء هذا الأخير.
أسماء ايت السعيد
26/05/2018