بعد إعلان السلطات فتح باب الترشح لرئاسة مقاطعة طنجة المدينة ونوابها، بدأت الأحزاب السياسية المختلفة في عقد اجتماعات مكثفة للاتفاق على الأسماء التي ستتنافس على المناصب الأربعة، والتي ستتوزع بين أحزاب التحالف الأربعة: التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، حزب الاستقلال، والاتحاد الدستوري. وتعد هذه التحركات بداية للسباق الحاسم الذي سيحدد القيادة الجديدة للمقاطعة.
وفي هذا السياق، أكد مصدر خاص لـ”كواليس الريف” أن حزب التجمع الوطني للأحرار قد بادر إلى عقد اجتماع موسع يوم الثلاثاء الماضي، ترأسه المنسق الإقليمي للحزب في طنجة، عمر مورو، وشارك فيه العديد من القيادات المحلية. وأوضح عبد الواحد بولعيش، رئيس الفريق التجمعي في مجلس طنجة، أن الحزب قد اتفق على تقديم اسم عبد الواحد أعزيبو المقراعي كمرشح لرئاسة المقاطعة في حال عدم التوصل إلى توافق داخل التحالف بشأن مرشح موحد. وأشار إلى أن التحالف سيعقد اجتماعاً قريباً لتحديد الموقف النهائي.
في الوقت نفسه، أعرب حميد أبرشان، القيادي في حزب الاتحاد الدستوري، عن نيته الترشح لهذا المنصب بعد حصوله على تزكية حزبه، مستندا في ذلك إلى علاقاته القوية مع مختلف الأحزاب الممثلة في مجلس المقاطعة، سواء المعارضة أو الأغلبية. ويأتي هذا التحرك بعد القرار الأخير للسلطات بفتح باب الترشح للرئاسة، خلفًا للرئيس المعزول محمد الشرقاوي، إثر الحكم القضائي الصادر عن المحكمة الإدارية في طنجة.
27/11/2024