أكدت مندوبة الحكومة في مليلية المحتلة، صابرينا موح، صباح اليوم، نفيها لإعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب، رغم عبور شاحنة من مليلية في وقت مبكر من صباح اليوم محملة بأدوات تنظيف وأواني منزلية.
عند سؤالها عن الموضوع، قالت موح إن “التفاصيل ستُعلن في الوقت المناسب”، مضيفة أن وزارة الخارجية الإسبانية ستقدم التوضيحات. ودعت إلى “الحذر” مشيرة إلى وجود “تصريحات سيئة النية”. كما أكدت أن هناك عملًا مشتركًا بين إسبانيا والمغرب يتم بشكل منسق وبسرية.
فيما يتعلق بالشائعات التي تشير إلى أن الاتفاقيات تصب في مصلحة المغرب على حساب إسبانيا، أوضحت موح أن الأمر يعتمد على التوافق، مع وجود “عمل جاد ومسؤول خلف ذلك”.
انتقدت مندوبة الحكومة أداء حكومة مدينة مليلية السليبة، مشيرة إلى أنها لم “تكن على مستوى الحدث” مقارنة بأداء مدينة سبتة.
أشارت موح إلى أن الجمارك الجديدة ستكون “جمركًا من القرن الحادي والعشرين” مع حدود ذكية ورقمية، بدون فرض شروط معينة. وأكدت أن الاتفاقيات الحالية تشمل مرور الأشخاص والمركبات، بينما لا يزال هناك حاجة للوصول إلى توافق بشأن المجال التجاري.
أعلنت موح أنها ستلتقي غدًا برجال الأعمال للاستماع إلى مطالبهم بشكل فعال.
فيما يخص نقطة التفتيش الخاصة بالمنتجات ذات الأصل الحيواني أو النباتي، ذكرت أن ميناء مليلية لديه نقطة مراقبة صحية تخضع لإشراف وزارة الزراعة وليس القوانين الأوروبية.
أكدت موح أن “هناك العديد من الشائعات حول فتح الجمارك التجارية”، موضحة أن العمل يجري لتحسين الخطوات الضرورية التي لا تزال كثيرة.
اختتمت مندوبة الحكومة تصريحاتها بالتأكيد على أن “مليلية ستبقى إسبانية”،(حسب تعبيرها ) وطالبت رئيس المدينة بالهدوء.
في الوقت الحالي، يظل إعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب أمرًا غير مؤكد، رغم التقارير التي تشير إلى وجود اتفاقيات تفضل مصالح المغرب على حساب مليلية.
08/01/2025