تواصل حرائق الغابات بمنطقة لوس أنجلوس الأمريكية اجتياحها المدمر، حيث ارتفعت حصيلة الضحايا إلى عشرة قتلى، فيما دمرت نحو عشرة آلاف منزل ومبنى، مما يجعلها من أكثر الكوارث الطبيعية تدميرا في تاريخ ولاية كاليفورنيا.
وتعزى سرعة انتشار النيران إلى الرياح القوية والظروف الجوية الجافة، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي.
وتقدر الخسائر الاقتصادية الناجمة عن هذه الحرائق بين 135 و150 مليار دولار، وفقا لتقديرات شركة “أكيو ويذر” للتنبؤات الجوية.
وفي ظل هذه الكارثة، أُجبر حوالي 180,000 شخص على إخلاء منازلهم، فيما تواصل فرق الإطفاء جهودها للسيطرة على النيران.
وقد تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم دعم فيدرالي لتغطية تكاليف الاستجابة للطوارئ خلال 180 يوما.
وقد تعد هذه الحرائق من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ كاليفورنيا، حيث دُمرت آلاف المنازل والمباني، وأُجبر عشرات الآلاف من السكان على إخلاء مناطقهم، حيث تظهر هذه الكارثة حجم التحديات التي تواجهها المجتمعات في مواجهة التغيرات المناخية والظروف الجوية القاسية.
10/01/2025