أصبحت مناطق صباديا، ثارا يوسف، صفيحة، إسري، ومورو بييخو بالحسيمة ، محور اهتمام المتابعين للشأن المحلي، بعد تقارير عن ازدياد نشاط تهريب المخدرات الدولي في تلك المناطق، فوفقا لمصادر “كواليس الريف” ، فإن عمليات التهريب تتم بتسهيلات من بعض أصحاب الحال ، ومن محسوبين على السلطات .
وتشير مصادر “كواليس الريف” إلى أن قوارب الصيد الساحلي تحمل كميات كبيرة من المخدرات ، خاصة مخدر “الشيرا” ، إلى المياه الدولية، حيث يتم تسليمها إلى زوارق سريعة تعرف باسم “الفانتوم”، تكون مرابطة هناك ، بهدف نقلها إلى السواحل الإسبانية.
وأكدت ذات المصادر أن المهربين ينتظرون في المياه الدولية قبالة سواحل الحسيمة لأيام قبل تنفيذ عملياتهم، ما يشير إلى تخطيط منظم ومعرفة مسبقة بتغييب الرقابة الأمنية ، خلال عمليات شحن المخدرات من الحسيمة.
فهذا الوضع المقلق يدعو إلى تساؤلات حول دور السلطات المعنية في التصدي لهذه العمليات التي تهدد الأمن المحلي والدولي.
التفاصيل والأرقام تأتيكم لاحقا :
10/01/2025