حملت جبهة البوليساريو فرنسا والولايات المتحدة مسؤولية ما أسمته تعثر العملية السياسية مع المغرب ، يأتي ذلك في ظل انقسامات داخل المخيمات في تندوف وانتقادات للجدوى من استمرار المواجهة المسلحة التي أعلنتها الجبهة منذ أكثر من أربع سنوات، والتي لم تنل من الجيش المغربي القوي ، رغم تدهور الأوضاع الإنسانية في المخيمات.
الجبهة تواجه ضغوطًا داخلية بسبب إعادة توجيه الأموال نحو التسلح بدلًا من تحسين الظروف المعيشية، خصوصًا بعد تلقيها ضربات جوية من الجيش المغربي أدت إلى خسائر بشرية. في المقابل، يواصل المغرب تسجيل نجاحات دبلوماسية كبيرة جدا من خلال اعترافات دولية بسيادته على الصحراء أو دعم مقترح الحكم الذاتي.
المغرب حدد شروطه للعودة للعملية السياسية، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بإطار الموائد المستديرة التي تشمل الجزائر، مع رفض أي حل خارج مبادرته للحكم الذاتي، معتبرًا استمرار انتهاكات البوليساريو لوقف إطلاق النار عائقًا أمام أي تقدم سياسي.
11/01/2025