الجزائر قد أثارت استياء تركيا عبر استضافتها لنشطاء أكراد مرتبطين بحركات انفصالية من تركيا وسوريا، مما أدى إلى تصاعد التوترات الدبلوماسية بين البلدين.
تندوف، المعروفة بكونها منطقة تخضع لسيطرة عسكرية جزائرية مشددة، شهدت رفع العلم الكردي بجانب علم جبهة البوليساريو في فعالية نظمتها الجبهة، ما يمكن اعتباره رسالة سياسية واضحة. من غير المرجح أن يكون هذا الحدث صدفة نظرًا للقيود الأمنية الصارمة المفروضة على المنطقة، مما يعزز فرضية أن الجزائر تستخدم هذه اللقاءات كورقة ضغط في سياق التوترات الإقليمية.
علاوة على ذلك، أظهر نشطاء أكراد دعمهم العلني لوحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ) وقوات سوريا الديمقراطية (SDF)، وهي مجموعات تصنفها تركيا كمنظمات إرهابية بسبب صلاتها بحزب العمال الكردستاني (PKK).
هذا التطور قد يزيد من تعقيد العلاقات الجزائرية-التركية، خاصة أن أنقرة تعتبر دعم الحركات الكردية تهديدًا لأمنها القومي.
11/01/2025