نظم معهد التعليم الثانوي روسادير في مليلية برنامجًا ثقافيًا متنوعًا للاحتفال برأس السنة الأمازيغية، مستهدفًا تعزيز التعايش بين الطلاب، ويضم المعهد غالبية من الطلاب الأمازيغ، مما يجعل هذا الاحتفال يعكس هويتهم الثقافية.
تولت لولا فيدال، المسؤولة عن مكتبة المعهد، تنسيق البرنامج ضمن خطة تحسين التعايش للعام الدراسي 2024/2025، وبتجربتها الواسعة في التعليم الثقافي، ساهمت في إعداد أنشطة تبرز التقاليد الأمازيغية.
تضمن البرنامج معرضًا للزجاج والفخار وأدوات منزلية تقليدية، مما جذب اهتمام الطلاب والمعلمين بفضل أصالتها ورمزيتها الثقافية. إلى جانب ذلك، عُرضت لوحات توضيحية لمعاني الرموز الأمازيغية التي تظهر في الفنون والحرف التقليدية.
كما تم تنظيم ورش عمل للزخرفة والحرف اليدوية، بالتعاون مع قسم التصوير الشخصي وطلاب العناية الشخصية، لتعزيز فهم الطلاب لهذه الرموز.
يهدف البرنامج إلى إحياء الثقافة الأمازيغية بين الطلاب، وتحويلها إلى تجربة تعليمية غنية، مما يعزز من تواصلهم مع تراثهم ويشجع على التعايش الثقافي في بيئة التعليم.
18/01/2025