المبادرة التي أطلقتها الحكومة الإسبانية حول مدى خطورة الوضع الحالي للبنية التحتية للمستشفى الإسباني في طنجة، حيث يعاني المبنى من حالة إنشائية متدهورة تجعله غير آمن، خصوصًا في ظل التهديدات الزلزالية التي تواجه المدينة. وبتخصيص ميزانية تزيد عن 2.6 مليون يورو ( حوالي مليار و 700 مليون سنتيم ) ، تسعى الحكومة إلى تحسين الوضع من خلال إجراء تدخلات هيكلية شاملة تهدف إلى تعزيز الأمان وضمان سلامة المستخدمين.
المبنى الذي يعود تاريخه إلى عام 1950، أصبح اليوم يُستخدم كدار لرعاية المسنين ومركز صحي يخدم المجتمع المحلي، بعد التراجع الملحوظ في عدد السكان الإسبان في المنطقة. ومع ذلك، فإن تدهور حالته الإنشائية يفرض تحديات كبيرة تتطلب حلولًا عاجلة.
إعلان حالة الطوارئ وتسريع إجراءات الهدم في الجناح الجنوبي يمثلان جزءًا من خطة استجابة فورية لضمان الأمان، إضافة إلى التدابير الأمنية الأخرى. يشير هذا القرار إلى التزام الحكومة بحماية الأرواح وتحسين البنية التحتية في المؤسسات الحيوية، لا سيما تلك التي تخدم الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
