الأميرة ليونور على وشك الوصول إلى البرازيل بعد عدة أسابيع من السفر المكثف عبر المحيط الأطلسي على متن سفينة التدريب خوان سيباستيان إلكانو. الابنة الكبرى للملك والملكة ستصل إلى مدينة سلفادور في 14 فبراير، وهو يوم عيد الحب، لتكون هذه أول محطة للسفينة في القارة الأمريكية. غادرت السفينة في بداية يناير من مدينة قادس، وقد توقفت بالفعل في إسبانيا في جزر الكناري.
إن الرحلة عبر المحيط الأطلسي هي بلا شك واحدة من أصعب مراحل الرحلة التدريبية بأكملها، حيث تستمر عدة أسابيع في عرض البحر دون رؤية الأرض. وفي حالة الأميرة ليونور، ستقوم بالرحلة في اتجاه واحد فقط، حيث يختلف برنامج تدريبها عن باقي زملائها. ستنزل الأميرة في مدينة نيويورك وتعود إلى إسبانيا بالطائرة. وعند وصولها إلى بلادها، ستقضي ثلاثة أسابيع أخرى على متن سفن أخرى تابعة للبحرية قبل أن تعود إلى السفينة خوان سيباستيان إلكانو للمرحلة الأخيرة من رحلتها، من خيخون إلى جاليسيا.
خلال الأسابيع الماضية من رحلة الأميرة ليونور عبر المحيط الأطلسي، نادراً ما تم الكشف عن تفاصيل حياتها اليومية على متن السفينة. وقد نشرت العائلة المالكة بعض الصور للأميرة أثناء أداء بعض المناورات على متن السفينة، ولكن لم تتوفر أي معلومات إضافية.
ومع ذلك، نشرت الصحافة الدولية مؤخراً مقالًا يتحدث عن وجود سفينة خاصة تتابع خطوات سفينة التدريب منذ مغادرتها في قادس. وفقًا للموقع الإلكتروني “كاراس”، يتبع مجموعة من الأشخاص على متن سفينة يملكها رجل أعمال مدريدي رحلة السفينة الملكية. يقال إن هذه السفينة تقوم بمسار موازٍ للرحلة الأصلية للسفينة الملكية.
وقد أكدت الصحافة أنه رغم أن السلطات استبعدت أن تشكل هذه السفينة الخاصة تهديدًا مباشرًا على رحلة الأميرة ليونور، إلا أن المتابعة القريبة قد أثارت بعض القلق، خاصة مع إمكانية تسريب صور غير مرخصة للحياة اليومية للأميرة أو لزملائها من ضباط البحرية.
في غضون أيام قليلة، ستقوم الأميرة ليونور بأول محطة لها في القارة الأمريكية، في سلفادور دي باهيا … هذه التوقفية المنتظرة ستكون فرصة للأميرة والطاقم بعد ثلاث أسابيع من الرحلة المكثفة عبر مياه الأطلسي. بعد زيارتها للبرازيل، ستواصل الأميرة ليونور الرحلة عبر بعض الموانئ في القارة الأمريكية، مثل مونتيفيديو، كالاو، پنما، فالبارايسو أو قرطاجنة.
11/02/2025