إنها الطاعة في أسمى معانيها ولعنة الله على إبليس.. الذي لعب بنا ، وقادنا إلى متاهات العقار وجمع الدولار !!
أحييكم يا سكان الناظور من مكة المكرمة ، واطلب منكم الصفح عني وعن الجرم الذي إقترفته فيكم وفي مدينتكم …! لعن الله إبليس الذي خور لي مخي ، ولعب بي … وقادني إلى متاهات عديدة !
أعشق الجلوس في صحن الكعبة بعد منتصف الليل، حيث يقل الزحام نسبياً.. امتع نظري برؤية الكعبة المشرفة التي تهفو إليها قلوب المسلمين في جميع أنحاء المعمورة ..استرجع قصص القرآن الكريم التي تروي لنا كيفية شيد سيدنا إبراهيم الكعبة وابنه إسماعيل ودعوته «ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم، ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي اليهم وأرزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون».. تذكرت قصة رؤيا سيدنا إبراهيم بأنه يذبح سيدنا اسماعيل ،في المنام والطاعة العمياء من الابن البار لابيه حتى ولو كلفته حياته.. تذكرت وندمت على كل ما فعلته فيكم من سلب ونهب ونصب بإسم القانون وباسم الدين تارة أخرى ، والتي سوف لن تطول فقط إلى غاية 2021 حيث سأكف نهائيا عن مصيبة جمع المال التي إبتلاني بها إبليس … ولتتأكدوا من صدق نيتي فأنني في الكعبة المشرفة .. ها أنا التقط صور السيلفي لكم مباشرة ، على غرار ما أقوم به في ( البرنمال ) لتتأكدوا من مكان وجودي ونيتي في التوبة النصوح بعد إنتهاء ولايتي ، بعد ثلاث سنوات فقط ! أرجوكم يا أحبتي سكان مدينتي الكريمة معي ، أن تصبروا معي قليلا .. والله لا يضيع أجر المحسنين …
محبكم وعبدكم الضعيف ( سليمان حوليش )
03/06/2018