ظهر مخدر الفلاكا ( الزومبي ) بالناظور مؤخرا ، والذي له تأثيرات مخيفة على متعاطيه، تتجاوز تأثيرات أشد أنواع المخدرات الأخرى مثل الكوكايين والهيروين، ويصاب متعاطوه بحالة من الهذيان وهو ما يكون أشبه بالزومبي أو “آكلي لحوم البشر”، ويصدر من يتعاطاه أصواتا عالية وكلمات غير مفهومة.. لكنها تعطى إحساسا كاذبا للمتعاطي بأن لديه قدرات خارقة، وقد يصل لحد قتل أى شخص أمامه، وحتى لإلقاء نفسه من مكان مرتفع، أو يقوم بتكسير السيارات، وضرب نفسه في عرض الطريق، وتحطيم كل ما يقابله، لأن كل ردود الفعل العدوانية هذه سببها مخدر “الفلاكا”، تلك الأعراض الغريبة، بحسب ما ذكره بعض سكان أحياء : إيكوناف ترقاع وعاريض لجريدة ( كواليس الريف ) أنهم لاحظوا أمورا مخيفة يقوم بها بعض المتعاطين ، بعد أن تعرض أحدهم لحادث مفزع، إذ هاجمه شخص وعضه مخلفًا له جرحًا قطعيا بطول 5 سنتيمترات، فضلا عن ندبة نفسية كبيرة. وترجع تفاصيل القصة التي اشتهرت بحادثة “زومبى ترقاع”، إلى أن الشاب كان يهم لصلاة التراويح ، وفوجئ بشخص ملامحه غير طبيعية يقترب منه ويطلب أشياء مبهمة وغير واضحة !؟ فرد الشاب بتلقائية وقال له لم أفهم ، وكانت المفاجأة أن هذا الشخص تحول إلى سفاح دماء وجرى يطارد الشاب في أعلى سفح هضبة ترقاع … حتى أمسك به وقام بعضه وشرب دمائه… إلى أن اجتمع المارة بالشارع وقاموا بضرب الشخص ، كي يسيطروا عليه ويحاولوا تخليص الشاب من فمه ، وكان فى حالة هياج متقدم !
وبحسب ذات المصدر دائما ، فإن هذا المخدر الخطير دخل لأول مرة إلى مدينة الناظور ، وبطرق غير معروفة ، وحتى الجهات التي تقوم بترويج هذه المادة الخطيرة … غير محددة !
مراسلة : علي باباح
