يشتكي عدد من المواطنين بمدينة وجدة من سوء تعامل موظف بالقسم الاقتصادي بجماعة وجدة، يُدعى يوسف الرمضاني، متهمين إياه بممارسة الابتزاز والارتشاء مقابل تسهيل حصولهم على التراخيص لمزاولة أنشطتهم التجارية.
وحسب مصادر متضررة، فإن أي ملف يمر عبر هذا الموظف يُواجه بـ”سد قضائي ابتزازي”، حيث يجد طالب الترخيص نفسه أمام خيارين : إما الرضوخ والدفع، أو بقاء ملفه معلقًا دون مبرر قانوني … هذه السلوكيات المشبوهة، وفقًا لشهادات بعض المواطنين، أضحت عائقًا إضافيًا أمام المستثمرين وأصحاب المشاريع الصغيرة الذين يسعون إلى العمل بشكل قانوني.
الأمر الذي يثير التساؤلات هو الحماية التي يبدو أن هذا الموظف يحظى بها من بعض المستشارين داخل الجماعة، كما هو الحال لبوكابوس ، ما يجعله في نظر البعض “موظفًا فوق العادة”. ومع تزايد الاحتقان، تتجه الأنظار إلى رئيس الجماعة، المغلوب على أمره ، لمعرفة ما إذا كان سيتخذ إجراءات حازمة لوضع حد لهذه الممارسات التي تثقل كاهل المواطنين، أم أن الوضع سيستمر دون تدخل؟
يبقى هذا الامر بحاجة إلى تحقيق نزيه من الجهات المختصة، لضمان نزاهة المعاملات الإدارية داخل الجماعة، وحماية حقوق المواطنين في الحصول على التراخيص وفقًا لما يكفله القانون، دون عراقيل أو مساومات.
27/03/2025