تزييف السلع والمنتوجات، ظاهرة شاملة لا تقتصر على منتوج دون آخر . فهي تشمل المواد الإلكترونية ، والنسيج ، والملابس والمواد الغذائية، والتجميل وقطع غيار السيارات.، وحتى الأدوية الخ .أضرارها لاتحد من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والصحية ، وفي بحث دقيق لجريدة ( كواليس الريف ) سينشر لاحقا ، تبين أن التزييف في إقليم الناظور ، يمثل حوالي 3 مليارات درهم سنويا ، ويساهم في فقدان ما يناهز 5 آلاف فرصة عمل في المنطقة .. أما بخصوص القضايا المعروضة أمام محاكم الناظور ، فتكفي الإشارة إلى أن المحكمة التجارية بوجدة بثت وفي ظرف ثلاث سنوات في أزيد من 50 ملف لشخصيات ناظورية ..تهم ترويج سلع مشكوك بكونها مزيفة.. ومخاطر السلع المقلدة تمتد كذلك إلى المستهلك، والذي يؤدي ضريبة مزدوجة مالية وصحية. – حسب جمعية حماية المستهلك بالناظور – والتي طالبت بقانون واضح يفضي إلى حماية المستهلك وتشديد المراقبة بهدف ضبط المعايير بدقة للمنتوجات التي تلج الأسواق,
ويبلغ مجموع المزيفون في الناظور لوحدها مايزيد عن المائة شخص .. يقلدون ماركات عالمية ومغربية … والتي يصل فيها صافي الأرباح إلى الألف في المائة … وذلك بتنسيق مع شبكات عالمية تقوم بتهريب المنتجات غير المشروعة والتقليد عبر الحدود البرية أو البحرية، لترويجها في السوق المحلي والوطني .
ومن ضمن الأسماء المعرفة في هذا المجال المدعو ( الإدريسي – م ) و ( ب – محمد ) و ( ع – روتردام ) و ( ب – عزيز ) و ( بو النعناع ) و ( بوداس – أ ) الخ … يتبع
مراسلة : ياسين بنيحيى
11/06/2018