استقبلت وزارة الخارجية الجزائرية، الثلاثاء، مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، روفيندريـني مينيكديويلا، التي تزور الجزائر من 11 إلى 14 نونبر 2025، لإجراء تقييم شامل لوضعية اللاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف. وقد جرت خلال الزيارة محادثات مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، تركزت على تعزيز التعاون والتنسيق بين الجزائر والمفوضية لضمان تقديم الدعم الإنساني الأمثل للاجئين.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تعزيز الجهود الدولية وتعبئة المساهمات الإنسانية، بهدف تلبية احتياجات اللاجئين في ظل الظروف السياسية والإنسانية الصعبة التي يعيشونها، لا سيما فيما يتعلق بالدعم الغذائي والطبي. وشدد المسؤولان على ضرورة استمرار التعاون المشترك لضمان تقديم المساعدات بفعالية وبروح التضامن والمسؤولية المشتركة.
ويعيش سكان مخيمات تندوف أوضاعاً إنسانية صعبة نتيجة النقص المستمر في الغذاء والدواء، وهو ما يعود إلى عدم وفاء الدول المانحة بالتزاماتها، إضافة إلى سياسات التمييز التي تعتمدها قيادة البوليساريو في توزيع المساعدات، وارتباط تاريخ هذه المخيمات بحالات اختلاس للمساعدات الإنسانية المقدمة لهم، ما يعقد مساعي تحسين الظروف المعيشية للسكان.
12/11/2025











