أوضح نسيم بلخياط، شريك وزير بنسعيد، أن السيارة الكهربائية المغربية الجديدة التي تطلقها شركة “نيو موتورز” ليست نسخة مستوردة من الصين، وأن ثمنها الذي يقدر بـ10 ملايين سنتيم يعكس تكلفة الإنتاج الفعلي، مع الاعتماد على مواد مغربية وشهادات أوروبية، موضحاً أن أسعار البيع في أوروبا ستكون أعلى لتعويض التكاليف المحلية، وأن السيارة المعروضة على منصات مثل “علي بابا” هي مجرد تفلية وكليك بايت لا علاقة لها بالمنتج المغربي.
لكن الرد الصادر عن منصة Alibaba.com كشف معلومات مختلفة تماماً، مؤكداً أن السيارة الصينية Today Sunshine M1 منتج حقيقي موجود في السوق منذ نحو عشر سنوات ويباع بسعر يبدأ من 6 ملايين سنتيم، وأن المصنع Zhejiang Today Sunshine New Energy Vehicle Industry Co., Ltd. يمتلك حقوق الملكية الفكرية الكاملة ويملك براءات تصميم مسجلة دولياً في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والسعودية. هذه الوثائق تنفي أي ادعاء بسرقة التصميم أو عرضه بشكل غير قانوني، ما يضع المنتج الصيني في موقع قانوني راسخ كمالك أصلي للتصميم.
المقارنة بين تصميم NEO Motors المغربي والنموذج الصيني أظهرت تشابهاً كبيراً في الهيكل والخطوط العامة، ما أثار التساؤلات حول أصالة التصميم المغربي، خصوصاً أن الشركة لم تقدم أي وثائق تثبت امتلاكها حقوقاً مستقلة أو ترخيصاً قانونياً لاستخدام النموذج الصيني. يطرح هذا السيناريو تساؤلات حول ما إذا كانت السيارة المغربية عبارة عن منتج محلي مستقل أو مجرد تجميع لمنتج صيني مع لمسات مغربية، مما يستدعي مزيداً من الشفافية حول الصناعة الوطنية الناشئة للسيارات الكهربائية ودور الفاعلين الحكوميين فيها.
18/11/2025











