عقد حزب الاستقلال، مساء يومه السبت 22 نونبر بمدينة الناظور، اجتماع مجلسه الإقليمي في لقاء تنظيمي ترأسه كاتب الدولة عمر حجيرة، بحضور برلمانيين ومسؤولين حزبيين محليين ، إلى جانب عدد من المنتخبين وأعضاء المجلس الوطني وممثلي التنظيمات الموازية.
وعكس الاجتماع حضوراً مكثفاً جسّد حرص الإستقلاليين على توحيد الرؤية وتعزيز التنسيق داخل الإقليم، خاصة في ظل ضعف القيادة المحلية للحزب وتزايد المطالب بإعادة ترتيب البيت الداخلي وتشكيل فعالية تنظيمية.
وخلال أشغال المجلس، أشاد المتدخلون بالمنجزات الوطنية التي حققتها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس ، خصوصاً على مستوى الأوراش التنموية الكبرى التي تعرفها البلاد بمختلف جهاتها، وفي مقدمتها الأقاليم الجنوبية التي شهدت تحولات نوعية خلال السنوات الأخيرة.
كما توقّف المجتمعون عند حجم التحديات التنظيمية والسياسية المطروحة على الحزب بجهة الشرق، وبإقليم الناظور بشكل خاص، مؤكدين ضرورة تقوية الهياكل وتعزيز الحضور السياسي عبر رؤية واضحة تعيد للحزب مكانته الطبيعية داخل الساحة المحلية.
وشدد المشاركون على ضرورة تكثيف سياسة القرب والتواصل مع المواطنين، والانفتاح على الشباب وتمكينهم من موقع داخل الهياكل التنظيمية، بما يضمن تجديد النخب وضخ دماء جديدة تعوّض حالة الجمود التي خلفها ضعف القيادة الحالية.
وأكد المجلس أن المرحلة المقبلة تتطلب حضوراً ميدانياً قوياً وعملاً حزبياً محترفاً، بعيداً عن الخطابات الموسمية وردود الأفعال، لاسيما وأن إقليم الناظور يتميز بخصوصيات تنموية واستراتيجية تستوجب أداءً سياسياً في مستوى التحديات.
هي محطة تجديد وفرز، عنوانها الانضباط، والوضوح، والقدرة على تحويل القرارات إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع.












