أبرز محللو وكالة الأنباء البولونية ،اليوم الثلاثاء ، أن المنتخب المغربي “أبهر الجميع وتفوق بلعبه المتميز والرجولي في مجموعة ضمت مرشحين للفوز بكأس العالم” ،إسبانيا والبرتغال.
وأكدوا ،في تحليل للمباراة التي جمعت أمس الاثنين منتخبي “لاروخا ” و”أسود الأطلس” وانتهت بنتيجة التعادل (2-2)، أن لاعبي المنتخب المغربي “أبانوا عن علو كعبهم ،و رغم خروجهم من كأس العالم المبكر فقد أحرجوا إسبانيا وقبلها البرتغال ،وهما من المشرحين البارزين للفوز بكأس العالم بروسيا ،وكانوا الأقرب للتغلب عليهما خلال المقابلتين اللتين جمعتهما أمس الاثنين ويوم 20 من يونيو الجاري”.
وحسب المحللين البولونيين ، فقد أظهر المنتخب المغربي ضد إسبانيا بالخصوص أنه فريق “يؤمن بقدراته الفردية والجماعية ولا يخشى الخصم الذي يضم نجوما كبيرة تجاور أعتد الفرق الأوروبية ،والدليل على ذلك أنه تولى زمام المبادرة طيلة المباراة بندية كبيرة ،قلما أظهرتها منتخبات أخرى مشاركة في مونديال روسيا” .
وأشار المحللون البولونيون الى أن عناصر المنتخب المغربي “تمكنت من اختراق الدفاع الاسباني ،المتشكل أساسا من نجوم أس برشلونة وريال مدريد (جيراد بيكي وسيرخيو راموس و داني كارباخال و جوردي ألبا ) ،بواقعية واستماتة وإصرار “.
و”لولا تجربة اللاعبين الإسبان ،من أمثال إيسكو وإنييستا ، لهزم “سادة العالم لعام 2010 ،حسب المحللين الرياضيين البولونيين ، شر هزيمة” ،مؤكدين أن المنتخب المغربي ” كان طيلة أطوار المقابلة خطيرا ومتميزا بفنيات عناصره ولعبه الجماعي المتميز ،وفرض أسلوب لعبه على منتخب سبقته سمعته للمونديال” .
كما أكد المحللون البولونيون أن المنتخب المغربي ” غادر تظاهرة كأس العالم عمليا لكن لعب عناصره سيبقى ،لا محالة ، مرسوما لوقت طويل في ذاكرة عشاق كرة القدم” ،معتبرين أن المنتخب المغربي “توفر على إمكانيات هائلة كانت ستمكنه من الذهاب أبعد ما يمكن في مونديال روسيا لولا الحظ الذي عاكسه في مرات عديدة “.