تمكن مجموعة من الخبراء الإسبان التابعين للمجلس الأعلى للأبحاث العلمية من الوصول إلى السبب الرئيسي الذي يقف وراء كثرة الزلازل التي تعرفها منطقة الريف، وذلك في دراسة تم نشرها على صفحات مجلة “تيكتونيك” المتخصصة في الجيولوجيا. العلماء الإسبان توصلوا بعد دراسات وأبحاث معمقة إلى وجود فالق أسفل مياء بحر البوران، الجانب الغربي من البحر المتوسط الفاصل بين المغرب وإسبانيا، على الحدود الفاصلة بين الصفيحتين الأسيوأوروبية والإفريقية، وهو الفالق الذي لم يكن معروفا قبل الآن. وأضاف العلماء أن هذا الفالق يشكل خطرا جيولوجيا حقيقيا على المنطقة، إذ كان سببا في حدوث زلزال 25 يناير 2016 الذي ضرب مليلية وباقي المناطق الريفية المغربية حيث بلغت شدته 6.3 درجات على سلم ريشتر. كما اعتبر الخبراء الإسبان أن هذا الفالق الذي لايزال في طور النشأة كان السبب المباشر في حدوث زلزال الحسيمة المدمر سنة 2004 الذي أدى إلى وفاة ما يفوق 600 شخص. هذا وتوقع العلماء أن يستمر النشاط الجيولوجي في المنطقة بنفس الوتيرة مما قد يتسبب في زلزال قوي آخر في أي وقت
مقالات ذات الصلة
28 أبريل 2024
مصدر : مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا يحتاج موافقة مسؤولين في أعلى مستوى وإيجاد التمويل
28 أبريل 2024
بعد إنتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال … نزار بركة يقرر تأجيل عرض لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للمصادقة عليها إلى زوال يومه الأحد
28 أبريل 2024
السلطات المغربية تتعقب صاحب صفحة “لفرشة” المقيم بكندا بعد إبتزازه ل 2000 شخص ومسؤول مغاربة
28 أبريل 2024