علمت “كواليس الريف” أن “الكسندر بينالا” المسؤول السابق عن الامن الخاص بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، حل أمس الاربعاء فاتح غشت بمدينة مراكش . وتشير المعطيات التي توصلت بها “كواليس الريف” أن الكسندر بينالا اختار الاقامة باحدى الفيلات المملوكة لأحد اصدقائه الفرنسيين بمنطقة النخيل السياحية، بالقرب من محطة “البركة” المعروفة بطريق فاس. وتضيف المصادر، أن رجل الاعمال الفرنسي المعروف في اوساط المستثمرين في مجال البترول،و الذي يملك الفيلا بمراكش، ويعتبر من الاصدقاء المقربين للرئيس الفرنسي ماكرون، وضع رهن إشارة الكسندر، الفيلا خلال مدة اقامته بالمدينة الحمراء، لقضاء عطلة قصيرة بعيدا عن اصداء قضيته التي هزت الجمهورية الفرنسية. ووفق مصادر خاصة ل “كواليس الريف” فان “بينالا” المغربي الاصل المعروف لدى اصدقائه المغاربة بمروان بنعلا، اتصل بهم قبل ايام قليلة ليطمئنهم على حاله، مخبرا اياهم أنه سيحل بالمغرب من اجل القليل من الراحة، والابتعاد عن ضجيج الفضيحة التي تورط فيها في فرنسا، واعادة ترتيب الاوراق قبل استئناف المسلسل القضائي المتعلق باتهامه بالعنف. ويعيش ألكسندر بينالا في قلب فضيحة هزت رئاسة الجمهورية في فرنسا، حيث يتابع المسؤول الأمني السابق في الإليزيه في حالة سراح، لضربه متظاهرين في فاتح ماي الماضي، وانتحاله لصفة شرطي.