كشفت شكاية توصل بها موقع ( كواليس الريف ) أن الاطباء المخصصين بالمجزرة في بلدية الناظور ، لا يقومون بواجبهم على احسن وجه، لا من حيث الوقاية ولا من حيث المراقبة، فضلا عن معضلة تزوير الطوابع، التي من الواجب استعمالها في التأشير على اللحوم بعد التأكد من سلامتها.
كما اشارت الشكاية الى اللجوء للذبيحة السرية وتفشيها بالناظور في عدة نقاط سوداء، من ضمنها نقاط في احياء الجوطية ، وتاويمة ، وبراقة … خصوصا في ظل عدم قيام المراقبين التابعين للمصالح البلدية بدورهم، وعدم الاعتماد على التفتيش الصارم، الى جانب إستعمال المجزرة طيلة الوقت، والدخول والخروج بدون مراقبة الباب المفتوح طيلة اليوم دون بواب، فضلا عن القيام بالذبيحة الغير سليمة من خلال ذبائح في حالة مرض، دون مراعاة عواقبها والضرر الذي يلحق المستهلك،
واوردت الشكاية، ان كل من تورط في بهيمة في حالة مرض او غيره، صار يقصد مجزرة الناظور ، التي أصبحت تستقبل كل الحالات دون رقيب و لاحسيب، ما يستوجب الضرب على يد كل من سولت له نفسه التلاعب في مهامه، وعدم احترام قوانين ومصالح المجزرة وسمعتها، والحاق الضرر بها وبصحة المواطنين المستهلكين لهذه اللحوم .
وطالب مسؤول بإحدى الجمعيات من خلال الشكاية بتدخل عامل الناظور واعطاء أوامره لاتخاذ الاجراءات اللازمة الكفيلة بوضع حد لهذه التجاوزات الغير انسانية والغير اخلاقية، وفتح تحقيق في الخروقات المذكورة.
