الاستحواذ على العقار من طرف القائمين على الشأن المحلي وحتى بعض العصابات الراغبة في جني المال مس كل تراب الجماعة . وأغلبهم يشيدون دون رخص بناء ويحملون في مخيلتهم الجماعية قناعة مؤداها أن ”الدولة غائبة وفاسدة ”، غير آبهين إن كانت تلك الأراضي تابعة للأملاك الخاصة للدولة أو تابعة للخواص، ومنهم المتواجدون في المهجر … حتى أن بعض هؤلاء النافذون في الجماعة استولوا على فضاءات كانت مخصصة لإنجاز مشاريع عمومية، بدليل أن مصالح التعمير بالإقليم تشير إلى وجود 32 مخالفة خاصة بالتعدي على الملكية الخاصة للدولة، ولا يتردد هؤلاء في تشييد بناءاتهم تحت جنح الظلام…..!
في غمرة ما يحدث في جماعة بني بويفرور ، وعلى نحو يوحي بأن هناك حربا خفية بين المافيا المكونة من مستشارين ومضاربين ، والذي يبقى هم كل طرف منهم استغلال العقار وكسب المال …لدرجة أضحى فيها تقليدا راسخا لدى الكثير من السكان ممن يجمعون على أن السلطات غائبة بجعدار وبشكل يثير الإستغراب في ظل التنامي الكبير للمافيا بالجماعة.
مراسلة : أحمد المسعودي
30/03/2018