بلغ إلى علم “كواليس الريف” أن حزب الأصالة والمعاصرة بالجهة الشرقية يعيش أجواء متوترة في الآونة الأخيرة ويعرف صراعات داخلية وتصفية حسابات بين أعضائه.
ووفق ذات المصادر فإن الأمينة الجهوية للحزب سليمة فراجي قدمت استقالتها بعد صراع طويل مع تيار بعيوي ورفاقه.
ومن خلال مصادرنا, فإن بعيوي شن حربا شرسة على فراجي من أجل إقصائها ودفعها لتقديم الإستقالة رغم أنها تعتبر من المؤسسين الأولين للحزب.
وحاول بعيوي التضييق على أنشطة سليمة فراجي من خلال قطع التمويل عن جمعيتها “مركز شباب أنكاد” وعن تعاونية لها, حيث تم حرمانها من دعم المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي.
تجدر الإشارة إلى أن سليمة فراجي فاعلة جمعوية وكانت نائبة برلمانية بين 2011 و2016 وعضوة في لجنة العدل والتشريع, وهي حاليا محامية ولها عدة مقالات ويعتبرها الكثيرون رمزا للنضال والكفاح, وأبانت عن كفائتها وجدارتها في الميدان السياسي والحقوقي.
وتكشف هذه الصراعات التي يعرفها الحزب عن زيف شعار الديمقراطية والمناصفة التي يرفعها دائما وتهميش الكفاءات, في الوقت الذي يتم فيه تزكية أصحاب “الشكارة”.
وبعد ربطنا الإتصال بالأستاذة سليمة للتأكد من صحة المعلومات اكتفت بالنفي ربما خوفا عن مركزها أو إحتراما منها لأعضاء الحزب٠
25/09/2018