علمت “كواليس الريف” من مصادرها أنه رغم المراسلات العديدة من طرف مجلس جماعة بوعرك للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب من أجل ربط منطقة ثايزاث “المهندس” بالماء الشروب, ورغم الوعود من طرف مكتب الماء بالإستجابة للمطلب إلا أن الأمر مازال على حاله في ظل معاناة الساكنة.
وتعود أول مراسلة لمجلس بوعرك لمكتب الماء إلى 2003 حيث راسل المدير الإقليمي للماء الصالح للشرب, وكان رد الأخير في يناير 2005 بكون المكتب بصدد إنجاز دراسة تصميم مديري لتزويد الساكنة بالماء الصالح, للشرب, ومنذ ذلك الحين ومجلس الجماعة يراسل مكتب الماء من أجل الوفاء بوعدها لكن دون جدوى.
وفي 2015 راسل المجلس من جديد مكتب الماء لإنجاز دراسة لتزويد منطقة ثايزاث بالماء الصالح للشرب وراسل أيضا وكالة مارتشيكا, لكن بقي الأمر على حاله, في الوقت الذي تعاني فيه الساكنة في صمت غي ظل غياب أي ممثل عن المنطقة بالمجلس الجماعي الحالي لبوعرك.