يعرف ميناء الصيد البحري ببني انصار ، فوضى وتسيب كبير في التسيير سواء في جانب التنظيم والنظافة والولوج والدخول للميناء بفعل الاكتظاظ ، ناهيك عن عدم استيفاء معدات التبريد للشروط والمعايير المطلوبة والمعمول بها ، وذلك على رغم من التكلفة المالية المرتفعة المسخرة لذلك ، في وقت يتمتع فيه كبار المافيا بكل الصلاحيات داخل الميناء .
وعن التسيب الذي يعانيه الميناء في جانب التسيير يشتكي عدد من البحارة البسطاء تسلط عدد من موظفي مكتب الصيد ، الذين يعمدون ابتزاز البحارة مقابل تسهيل تسويقهم لمنتجاتهم من الصيد البحري ، وذلك من خلال تسخير الدلالة ومستخذمي مكتب الصيد الى أخذ حصص لهم من السمك والرخويات التي يصطادها البحارة ، باتباع أسلوب الترغيب والترهيب ، وذلك على شكل عمولات وأسماك يتاجر فيها يوميا في ميناء بوجدور.
وفي موضوع ذي صلة أكد عدد من الفاعلين في مجال الصيد البحري ببوجدور ، الى سوء تدبير الميناء ، حيث يمتلك بعض المنتخبين ورجال السلطة بقع لوحدات صناعية بالمنطقة المذكورة ، وهو ما يخالف القانون .
مقالات ذات الصلة
28 أبريل 2024
تقرير : المغرب لا يهدف إلى تغيير ميزان القوة بشمال إفريقيا فقط … بل يرغب في قيادة المنطقة بأكملها عسكريا !!
28 أبريل 2024
عاجل : حزب الإستقلال يفشل في انتخاب أعضاء لجنته التنفيذية … وبركة يقرر تأجيل الأمر إلى تاريخ لاحق
28 أبريل 2024
انقطاع الماء يثير استياء ساكنة في الناظور وجماعتي بوعرك وبني بويفرور بسبب شركة بعيوي للأشغال
28 أبريل 2024