التحقير والبيروقراطية الممارسة ضد الفلاحين بإقليم الناظور ، من طرف أعوان المديرية الإقليمية للفلاحة رغم مئات المراسيم والتوجيهات التى تحث على النكفل بانشغالتهم وتسهيل مهامهم الفلاحية توكد بان الفلاحة ليست بخير كما يروج له .. فعندما يتم الإستيلا على عقود الامتياز … وعجز مديرية الفلاحة على معالجة مئات الملفات من هدا النوع .. مع تسخير مئات الهكتارات من الاراضي الخصبة لإنجاز مشاريع سكنية وغيرها كما حدث مع أراضي سهل بوعرك وكرت بتيزطوطين . الشئ الذي يوضح ان القطاع الفلاحي يلزمه علاج يقضي على عقلية البزنسة التى جعلت الإنتاج الفلاحي في تراجع مستمر .
وعلى إثره تم تهجير الفلاحين الحققين واستيلاء أشخاص نافدين وأصحاب المال على آلاف الهكتارات ، لبناء فيلات وعمارات …
في وقت يتعمد فيه المسؤول عن القطاع الفلاحي بالإقليم على تهميش القضايا الخاصة بإلغاء استفادات الفلاحين على مستوى مديرية الفلاحة بالناظور التى سلطت عليهم عقوبات كبيرة ، بتهمة إهمال الارض بعد ان تم تزوير محاضر معاينة كما حدث مع مجموعة من الفلاحين الصغار بسهل كرت بتيزطوطين وصبرا بزايو.