قبل عقدين من الآن كانت الناظور تتمتع بمساحات خضراء واسعة انحسرت اجزاء كبيرة منها وذهبت لصالح الأسواق ومرائب السيارات، مثلما حصل مع ساحة شارع الحسن الثاني قبالة المركب التجاري ، والتي حوّلت للباعة المنتجولين ، وفلول من المتسكعين ، واللصوص ، يأتي هذا في ظل غياب التخطيط الحضري والعمراني الذي يأخذ بنظر الاعتبار المحافظة على المساحات الخضراء ، الأمر الذي دعا جمعيات المجتمع المدني الاعتراف، بالارتفاع الملحوظ في ظاهرة تجريف المساحات الخضراء ، محذرة من كارثة بيئية تحدث نتيجة فقدان المساحات الخضراء.
وفي تصريح ل ( كواليس الريف ) قال أحد أعضاء المجلس البلدي ، إن نسبة التلوث في المدينة بدأت ترتفع، وهناك تصاعد مضطرب للتلوث في المياه والهواء، نتيجة ضياع المساحات الخضراء، محملاً السلطات الإقليمية المسؤولية فيما يحدث ..في ظل تواطؤ مكشوف للمجلس المنتخب الذي حول الفضاء البيئي الى مجمعات سكنية .
وآخر إبتكارات المجلس .. بدء أشغال تحويل ساحة 3 مارس وسط المدينة إلى محطة طاكسيات ، رغم المعارضة الشديدة للساكنة .. والتي تعد آخر فضاء بيئي بالمدينة يتم إعدامه!
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
14 ديسمبر 2024
شفشاون … مطالب بزيارة المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء وفتح تحفيق في المحولات المشبوهة بتراب الإقليم
14 ديسمبر 2024
فضيحة تهز عمالة الدريوش … رئيس قسم الشؤون الداخلية يسب المواطنين بجماعة عين زورة : ( آش هاذ تقواديت ) ؟!
14 ديسمبر 2024
سلب أكثر من 4 ملايير من الغير … الدرك الملكي بالدريوش يلقي القبض على الختوتي بارون الشيكات والتزوير
14 ديسمبر 2024
لأنه غير مرخص … السلطات تزيل معرضا في واد الناشف بوجدة يعود لجمعية تابعة “لرئيس جهة الشرق”
14 ديسمبر 2024