علم موقع “كواليس الريف” من مصادر موثوقة أن رئيس المجلس البلدي بالناظور سليمان حوليش والمنتخبون الفاسدون بالمجلس خصصوا أجرة شهرية لبعض الأقلام المزيفة التي تدير بعض المواقع الإخبارية, وذلك عن طريق الإحتيال على القانون بتخصيص منصبين وظيفيين بالبلدية أحدهما موظف شبح والآخر كملحق إعلامي. ويعمد حوليش على نشر إعلانات وهمية بالمواقع مقابل مبالغ مالية مهمة كدعم لهاته المواقع ولتلميع صورته, ونفس الحال بالنسبة للكثير من باميي الناظور. ويتوفر موقع “كواليس الريف” على تسجيلات صوتية لبعض المحسوبين على الجسم الإعلامي بالناظور مع رئيس المجلس البلدي حوليش سيتم نشرها لاحقا تتضمن اتفاقات بشأن رشاوى لتلميع صورة المجلس. نفس الأمر بالنسبة لرئيس المجلس الإقليمي سعيد الرحموني الذي يستأجر خدمات بعض الأقلام, قبل أن يتخلوا عنه مؤخرا بعد تراجع أسهمه ومعاناته من أزمة مالية خانقة, لكن ما زالت بعض الأقلام تدعمه بالنظر للسخاء المالي الذي تستفيد منه.
الاستعانة بالأقلام المأجورة لتلميع الصورة لا يقتصر على رؤساء المجالس البلدية, بل حتى البرلمانيون كذلك كما هو الحال مع البرلماني الخلفيوي الذي يتعامل بسخاء مع بعض المواقع ويشن من خلالها هجماته على معارضيه من المنتخبين النزهاء, وكذلك نفس الشيء بالنسبة لأزحاف الذي يشن هجماته على منافسيه عن طريق بعض المواقع الركيكة بالدريوش. نفس الشيء بالنسبة لمنتخب آخر (راعي غنم) الذي يدير جماعة نواحي العروي ويخصص أموال طائلة لتلميع صورته لدى بعض مراسلي المواقع, لكونه يعاني من عقدة نفسية ويدعي أن الجماعة التي يديرها قد تقدمت على جميع المستويات, لكن الزخات المطرية الأخيرة فضحت كل ادعاءاته وأكاذيبه وجعلته مسخرة بين سكان الجماعة. وأخيرا بارون كل شيء محمد أبرشان الذي يقوم باستمالة بعض أشباه الصحافيين وبعض الصفحات بالفيسبوك…
13/11/2018