تسببت الغرامات التي فرضت على المزارعين في سهل كرت بتيزطوطين في حالة من الغضب والاستياء بين العشرات من المزارعين، وخاصة بعد رفْض مصالح مياه الري إسقاط الغرامات المفروضة عليهم؛ نتيجة المخالفات التي تم تحريرها لهم العام الماضي؛ بسبب رفضهم اداء مستحقات الدولة في مناطق غير مسموح فيها بالزراعة.، حيث دفعهم راعي الغنم الى عدم تسديد المبالغ المستحقة عليهم .. ووعدهم بجني الثمار من ذلك وتركيع مصالح المياه السقوية ، قبل يصطدموا بالواقع المر .. ووصل الأمر إلى حد إرسال إنذارات من المكتب الجهوي للفلاحة ببركان يطالب المزارعين بدفع تلك الغرامات التي تقدر بآلاف الدراهم، أو التهديد بالمزيد في حالة عدم الدفع .. وأمام الفخ الذي اوقعهم الراعي فيه ، طالب العشرات من المزارعين الراعي بإيجاد الحل للمشكل الذي اوصلهم إليه والذي تسبب لهم في أزمات مالية كبيرة وخسائر في المحصول الزراعي ..
وأكد أحد المزارعين أن رغبة الراعي الحقيقية كان الهدف منها إضعاف الفلاحين بسهل كرت ليتمكن من السيطرة المطلقة على المنطقة الفلاحية ..!!