في تعقيبه ،بعد أن وجه له الوكيل العام إتهام الهروب من العدالة ، قال المحامي عبد الصادق البوشتاوي المتواجد حاليا في هولاندا … أن الوكيل العام اعتبر مغادرتي لأرض الوطن فرارا من العدالة ملتمسا تشديد العقوبة في حقي لتحقيق الردع الخاص والردع العام ، لهذا أجيبه قائلا : لو كانت هناك عدالة لما اعتقل وحوكم أكثر من 700 شخص البعض منهم أدين ب 20 سنة ، والبعض يتابع بأقصى العقوبات لمجرد أنه طالب بمطالب مشروعة وبحقه في العيش الكريم ، أية عدالة تلك التي تتحدث عنها السيد الوكيل العام .. هل تلك التي تتستر على تعذيب المعتقلين ومقتل عماد العتابي ؟
و استطرد بالقول : أم تلك التي تحاول جاهدة إلصاق تهمة الإنفصال بالمعتقلين ، وتحريف الوقائع والحقائق ، أم العدالة التي تحاكم المعبرين عن أرائهم وأفكارهم وتلك التي تحاكم محامي عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين لمجرد أنه يطالب بالكشف عن المتورطين في تعذيب المعتقلين ، ومقتل الشهيد ، وتقديمهم للعدالة ، ولمجرد أن هذا المحامي يعبر عن أرائه بكل حرية وبكل موضوعية ويكشف الحقيقة بواسطة التدوينات الفايسبوكية ولكونه رفض الإجتماع بممثل الملك وهو ولي الجهة يوم 9/8/2017 عند الإعلان عن وفاة الشهيد ، وقبل وصول جثته ، ليتوصل بالإستدعاء من الشرطة مباشرة بعد وصول الجثمان ، وقبل دفنه وكان ذلك بحضور أخ الشهيد ، أية عدالة تتحدث عنها السيد الوكيل العام بالحسيمة ، لو كانت هناك عدالةلما اعتقل الزفزافي ورفاقه ولما حوكمت من أجل تدوينات .
13/04/2018