ظاهرة خطيرة جدا اصبحت تعيشها هولاندا على وجه الخصوص واروبا ككل حيث ان تجار الدين بالجملة كسبوا الملايير من الأموال من خلال توليهم زمام قيادة الحقل الديني وتربعهم على عروش المساجد
واغلب هؤلاء من الجيل الاول الذين قدموا من الريف الى هولاندا ..والذين يبتزون الناس ليل نهار من خلال لوبي يقود جمعيات ومنظمات تقول عن نفسها إنها إسلامية.فهم بذلك يوهمون الناس على أنهم يعرفون الإسلام ويخدمون مصالحه .. والخطير في الأمر أنهم يتحدثون باسمه… بل والاكثر من ذلك يدعون تمثيلهم للدين دون سواهم ..في حين ان كل مَن يختلف معهم هو فى الحقيقة ضد الإسلام !!
والأدهى من هذا كله أنك إذا ايَّدتهم ودعمتهم .. فان الله سيرضى عنك ويبارك لك فى صحتك ومالك وحياتك ويدخلك جنته.
وهم مجموعة من النصابين يجدون زبائن يقتنعون بهم ويجيدون سياسة الإقناع…. وبسهولة لاعتبارات كثيرة أولها الجهل وعدم معرفة حقيقة الدين من طرف أغلب المهاجرين …
ومن هنا تبدا خطورة التجارة التى تتحول إلى نصب باسم الإسلام.
وتنتشر مثل هذه الأفكار بشكل كبير جدا وبالخصوص وسط الشباب الشئ الذي يذر أموالا تقدر بالملايير على هذه الشبكات العنكبوتية والتي تجد في الغالب طريقها إلى الاستثمار بشكل أو بآخر في المغرب
اما الجانب الاخر من الاموال التي تستغل في الاستثمار فهي نتاج الترويج الدولي للمخدرات بهولاندا على وجه الخصوص وفي تحقيق سينشر لاحقا تجريه حاليا (le soir ) البلجيكية بتعاون مع (kawalissrif.com ) يكشف المستور عن الملايير من الأموال تذرها عملية الإتجار في المخدرات من وإلى هولاندا وباقي اروبا وأغلب الرؤوس التي تمتهن مجال الممنوعات يتحدرون من مناطق الريف الكبير ويقيمون في هولاندا على الخصوص ولديهم علاقات واسعة مع مستثمرين ومنتخبين في المغرب وقد رصد التحقيق المرتقب نشره عمليات غسيل الأموال التي تتم بينَ كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا والتي مصدرها الرئيسي هو تجارة المخدرات الدولية..
وقد استطاع المحققون الفرنسيون خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى شهر نهاية 2016 حجز مبلغ 75 مليون أورو من الأموال الناتجة عن تجارة المخدرات التي تمَّ تمريرها عبر الحدود الفرنسية والتي كان مصدرها مهربون من شمال المغرب. … يتبع
kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
12 ديسمبر 2024
ب 5 سنوات نافذة … الجنايات الاستئنافية بفاس تثبت عقوبة مدير ثانوية بمولاي يعقوب حاول إغتصاب تلميذاته القاصرات
12 ديسمبر 2024
حزب التقدم والاشتراكية يؤكد يجدد نداءه لطي ملفات “حريتي التعبير والاحتجاج” في المغرب بمناسبة اليوم العالمي
12 ديسمبر 2024