مغامرات راعي الغنم في تيزطوطين لا تكاد تتوقف… !
فمن ضمن ضحايا سياسة الراعي الذي يأتي على الأخضر واليايس ، إستعمال عصاه السحرية الذي سلطها على رقبة احد كبار المستثمرين الفلاحيين بالجماعة ، والذي دخل معه كشريك في سمسرة كبيرة تخص مجالات أخرى ، والتي جنيا منها أموالا كبيرة ، حيث أمن المستثمر صديقنا الراعي على حصته من الربح ، قبل أن يستحوذ عليها ويتنكر له ، ويرميه جانبا ، وقد سعى الضحية بكل الوسائل المتاحة إسترداد نصيبه منه ، إلا أن عناد الراعي وجبروته حال دون ذلك .
ولم تتوقف مغامراته عند هذا الحد فقط ، بل تعداه لما هو أكثر من خلال إستغلال سلطته وحرمان الضحية من الإنارة العمومية التي كانت تتمركز بجانب أراضيه الفلاحية …
وقام ايضا باستغلال بقعة ارضية أخرى تعود ملكيتها لأحد شيوخ الزوايا هناك دون أن يتسلم منه الأخير ولا فلسا واحدا بعد أن وعده بالنصيب الأكبر من الأرباح … لكن المثير للضحك والصدمة في نفس الآن هو أن الراعي كان من ضمن أهم مريدي الزاوية المعروفة بخدماتها الجليلة … وسيرة صاحبها المعروف عند الجميع بنبله وعطائه .
يتبع
27/03/2018