منذ مدة تتخفى الاجهزة في الناظور والاقليم ككل خلف بعض الكراكيز النشطة في الفايسبوك وبحسابات وهمية او في أسماء مستعارة .. وهي مواقع استخباراتية بإمتياز مهمتها الترصد وجمع أكبر عدد من المعلومات … وأفادنا مصدر مهم عمل منذ عام 2011 في جمع المعلومات عن النشطاء في موقع التواصل الاجتماعي ، أنه كان يقوم برصد تحركات بعض المعلومين عن طريق أشخاص عاديين لا يعرفون أنهم يقومون بمثل هذه المهمة الخطيرة يعتقدون بأنهم يقتلون الوقت أمام صفحات الدردشة الفورية واللغو في أمور قد تبدو غير مهمة، وأحيانا تافهة أيضا ولا قيمة لها. وقد استطاع بحسب قوله من تسريب معلومات في غاية السرية للجهاز المعني .. وكان له الفضل بحسب زعمه من تفكيك العديد من الخلايا ذات طابع إجرامي (…..) وأضاف أن الكثير من الحسابات ، وفي أسماء مستعارة تنشط بكثرة وتلقى تجاوبا منقطع النظير من قبل متصفحي ( ماهي إلا لعبة قذرة للمخزن ) وطالب بضرورة توخي الحيطة والحذر من مثل هذه الحسابات ..!!
من جهته أفاد أحد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي ( خميس بوثكمانت ) بالدارجة ما سبق في المقال حيث صرح بما يلي :
من : أحمد المومني