بيئة الناظور ككل وحي ( عاريض ) على وجه الخصوص أصبحت على المحك وسط انتشار التلوث على انواعه ، ضاربا بعرض الحائط كل معايير االسلامة العامة ،وهو تلوث يزيد من انتشاره غياب الرقابة الفعلية على كل من وما يلوث، وعدم تطبيق مبدأ كل ملوث يدفع الثمن … اذا القينا الضوء على مصنع الآجور بعاريض لمالكه المدعو الصالحي … حدث ولا حرج… والذي يكاد يضرب الرقم القياسي في تجاوزه كل الشروط البيئية الواجب اتباعها.، والاغرب في ذلك انه يعمل والسلطات متواطئة وتعرف أنه ينشر التلوث في الجوار، متجاهلة كل قرار يصدر عن جهات تهتم بالبيئة بوجوب دراسة الاثر البيئي، لتبقى صحة المواطن بحي عاريض رهينة السموم المتنقلة في الهواء التي يطلقها الصالحي … الذي يتعامل فقط بلغة المال لإسكات الجهات المسؤولة التي تزوره من حين لآخر ، والتي كان لها الفضل في إبقاء معمله مفتوحا رغم وجوده وسط السكان … بعد قرار الإغلاق المتخذ من قبل العامل السابق لمدينة الناظور ، قبل أن يراجعه لدواعي ( بركة الصالحي ) !؟ من هنا يبقى السؤال : ماهي الضوابط الموضوعة للحد من التلوث الناتج عن هذا المعمل ، والذي يتسبب في عدة أمراض ذات علاقة بالجهاز التنفسي للمئات من سكان الحي المذكور … ويتحدث المتضررون عن الإهمال المقصود من طرف صاحب المعمل لكل الإرساليات التي يتلقاها من جهات لها علاقة بالبيئة ، طالما أن لديه من يتولى حمايته من أي حملة قد تعصف به … يتم ذلك أمام تناثر سموم المعمل في الجو و المياه في ان معا، اذ ان اغلبية الدواخين في المعمل غير مجهزة ( بالفيلترات:) وما يزيد في طين تلوث الهواء بالغازات السامة بلة …
23/05/2018kawalisrif@hotmail.com
مقالات ذات الصلة
5 نوفمبر 2024
الوالي لهبيل عامل عمالة وجدة أنجاد يأمر الباشوات والقياد بدفع أعوان السلطة لجمع الأزبال
5 نوفمبر 2024