مثير : موس المعتقل ، وزع ستة ملايير على أربعة أشخاص في الناظور !؟

كشفت التحقيقات التي اشرف عليها يوسف الزيتوني قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في قضية جريمة القتل بالسلاح التي وقعت بمقهى “لاكريم” القريبة من محكمة الاستئناف بمراكش، أن مصطفى “ف” الملقب ب”موس” مالك مقهى لاكريم، كان يرغب قبل وقوع الجريمة، في شراء فندق في طور البناء بمدينة طنجة من شخص يسمى أولحيان من مدينة الدارالبيضاء، بغرض إعادة بيعه من أجل تحقيق مزيد من الأرباح، حيث اتفقا شفويا على مبلغ ستة مليارات سنتيم.

وأوضحت التحقيقات أن المبلغ المالي المذكور تحصل عليه من بيعه للملهى الليلي الذي كان يملكه بمدينة زويدير مير بهولندا، والارباح التي كانت تحققها انشطة الملهى الليلي المذكور، حيث سلمه على أربع دفوعات لابن عمه محمد “ف” بمدينة الناضور خلال شهر أكتوبر من سنة 2017، الذي قام بفتح أربع حسابات بنكية باسم أربعة اشخاص تجمعهم علاقة صداقة وعمل، من أجل ايداع المبلغ المالي المذكور في كل حساب بنكي، بدعوى أن الشركة المالكة للفندق الذي كان ينوي شراءه، تشترط في نظامها الاساسي التوفر على خمسة شركاء.
وخلصت التحقيقات الى أن ما جناه مصطفى “ف”، من أعماله الاجرامية استثمره في شراء ممتلكات عقارية ومقاهي بالمغرب من ضمنها مقهى “لاكريم” القريبة من محكمة الاستئناف بمراكش، ليصبح مهددا بالتصفية الجسدية رفقة أقربائه من طرف ما فيا “غوينيت مارتا” التي كان يشتغل ضمن أفرادها.
واستنادا الى تصريحات مصطفى “ف”، فإنه اشترى مقهى “لاكريم” سنة 2015 من عند شخص يدعى محمد يقطن بمدينة طنجة، وأنه عمد الى تسييرها بواسطة شركة تحت إسم “دامين”، مبرزا أنه يملك نصف حصص مقهى كابوتشينو المجاورة لمقهى “لاكريم”، مع الشريك الثاني المسمى محمد الذي باع له مقهى “لاكريم”، أما الشركة الثالثة المسماة ” “سونطرال بارك” مقرها بمدينة طنجة وتنشط في ميدان العقار، علما أن هذه الشركة لازالت لم تباشر أي نشاط عقاري باستثناء اقتناء عمارة سكنية تتكون من 15 طابقا، قبل الشروع في بيع مجموعة من الشقق بها.
ويتابع صاحب مقهى “لاكريم” المنحدر من جماعة دار الكبداني إقليم الدريوش ، طبقا لصك الاتهام وملتمسات الوكيل العام للملك، من أجل ارتكابه لجنايات “تكوين عصابة، والسرقة الموصوفة باستعمال السلاح، وحمل أسلحة نارية وذخيرة بدون رخصة، والمشاركة في إخفاء أشياء متحصل عليها من جريمة يعلم بظروف ارتكابها، والمشاركة في إخفاء وثائق من شأنها أن تسهل البحث في الجنايات والجنح، والكشف عن أدواتها وعقاب مرتكبيها، بالاضافة الى متابعته بجنح عديدة تهم المشاركة في تزوير محررات بنكية وتجارية وإستعمالها، والمشاركة في تزوير شيكات وإستعمالها، وعدم التبليغ بوقوع جناية، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، الافعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها بالقانون الجنائي.

مقالات ذات الصلة

26 يوليو 2024

بعد سحب رخصته قبل أيام قليلة … الجاه وقوة النفوذ وفساد المجلس الجماعي يعيد فتح محل تجاري غير قانوني بالسعيدية

26 يوليو 2024

مرور قارب الوفد المغربي المشارك في اولمبياد باريس عبر نهر السين بباريس وسط أجواء حماسية

26 يوليو 2024

مصدر إسبانيا ستكون تحت رصد عيون مغربية

26 يوليو 2024

خطير : عصابة البارون الحفلات تهاجم شخص بأحفير وتحاول تصفيته بعد أن أدلى بشهادته أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية

26 يوليو 2024

شخص يقتل شقيقه بسكين في الدار البيضاء بسبب الإرث

26 يوليو 2024

بعد مرور 3 أيام … فشل مجهودات إخماد حرائق غابة بإقليم تازة

26 يوليو 2024

انطلاق حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024

26 يوليو 2024

تنديد بإعتقال بعض ضحايا زلزال الحوز بعد إحتجاجهم على الأوضاع

26 يوليو 2024

الوفيات الغامضة ل 21 شخص ببني ملال والمنسوبة لحرارة الشمس تثير ضجة في البرلمان

26 يوليو 2024

العطش في عز الصيف يخرج سكان مدينة تيفلت للاحتجاج

26 يوليو 2024

وزيرة الرياضة الفرنسية : إقتحام الجمهور المغربي للملعب خلال مباراة المنتخب الأولمبي ونظيره الأرجنتيني كان لطيفا وليس عنيفا

26 يوليو 2024

افتحاص شامل لـ”أمانديس” بعد استعادة الدولة لتدبير مرفق الماء والكهرباء والتطهير السائل

26 يوليو 2024

رئيسا جماعتين بالنواصر يواجهان العزل بعد إيقاف إداري

26 يوليو 2024

المغرب يوقع إتفاقا للتعاون العسكري مع بوركينا فاسو للإشراف على إعداد جيشها

26 يوليو 2024

ايطاليا أول دولة في مجموعة السبع تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا