عقد مجلس جهة الشرق، دورة استثنائية أمس الاثنين بوجدة ، وصادق على عدد من المشاريع ومشاريع اتفاقيات الشراكة.
وفي هذا الإطار، صادق مجلس بعيوي، خلال هذه الدورة ، على إحداث شركتين للتنمية الجهوية وعلى مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لإنجاز مشاريع تنمية جهوية. كما صادق على مشروع كناش التحملات الخاص بالدعم المخصص للتعاونيات … وأغلبها سينجز بأقاليم : وجدة ، تاوريرت – وجرسيف ، ثم جرادة ، فبركان … !؟ في حين تم إقصاء إقليمي الناظور والدريوش من أغلب هذه الإتفاقيات والمشاريع !
حيث المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومجلس الجهة تتعلق بإنجاز مشاريع اجتماعية وتنموية بأقاليم بوجدة جرادة جرسيف وتاةريرت ، وعلى تعديل اتفاقية إطار متعلقة بالبرنامج المندمج لتنمية وإنعاش القطاع السياحي بجهة الشرق بما فيها الناظور .
إلى ذلك، صادق أعضاء المجلس على مشروع اتفاقية شراكة خاصة بين وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ومجلس الجهة من أجل إنجاز مشروع في ميدان الأبحاث والدراسات الجيولوجية بوجدة ، وعلى مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس وجمعية المرصد الجهوي ودار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة الشرق.
وامام هذا الاقصاء المتعمد الذي بات ينهجه رئيس الجهة في حق إقليمي الناظور والدريوش .. وذلك في ظل عدم كفاءة واهلية ممثلي الاقليمين في الجهة !! حاول الرئيس بعيوي التغطية على ذلك ، عندما أشار إلى الربط الجوي بين الناظور والدار البيضاء والناظور وطنجة، معتبرا أن من شأن ذلك أن يساهم في تشجيع الاستثمار بإقليم الناظور، الذي “نعول أن يكون قاطرة للتنمية بالجهة بفضل المشروع الكبير للميناء الذي يوجد في طور الإنجاز”، قبل أن يؤكد أن الجهة سترتبط مستقبلا بخطوط جوية جديدة داخل المغرب وخارجه ..!
مراسلة : أحمد المسعودي
05/06/2018