مع اتساع رقعة انتشار وباء الكوليرا في الجزائر، وفي ظل المخاوف من انتقال العدوى إلى المغرب بحكم القرب الجغرافي بين البلدين، بادرت النائبة البرلمانية ابتسام عزاوي إلى مساءلة وزير الصحة حول الإجراءات العاجلة التي اتخذتها الوزارة لتجنيب المغرب انتقال هذا الداء الفتاك.
وقالت النائبة عن فريق “الأصالة والمعاصرة” إن خبر انتشار وباء الكوليرا في دولة جارة وشقيقة، (في إشارة إلى الجزائر) وما خلفه من وفيات عدة في صفوف مواطني ومواطنات هذا البلد الحدودي مع المغرب، “جعل الكثير من المخاوف تسيطر على الرأي العام الوطني، من انتقال هذا الوباء الفتاك إلى الأراضي المغربية”.
ونبهت عزاوي إلى “سهولة انتشار مثل هذه الأوبة في فصل الصيف بسبب العديد من العوامل المساعدة كارتفاع درجة الحرارة والتلوث”.
وكانت وزارة الصحة نفت تسجيل أية حالة إصابة بهذا الداء في المغرب.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أنه، منذ سنة 1997، “لم تسجل أية حالة وبائية لداء الكوليرا في بلادنا، بفضل البرنامج الوطني لمحاربة الأمراض المتنقلة عبر الماء، وكذا التقدم الهام الذي حققه المغرب في مجالي التزويد بالماء الصالح للشرب والتطهير السائل”.
