على إثر التصريحات المستفزة لإمام المسجد الأزرق بهولندا, العميل المسمى ياسين الفرقاني التي طالب فيها السلطات الهولندية ومسلمي هولندا بحماية اليميني المتطرف فيلدرز, هاجم “عالم” سوري ، الإمام الفرقاني ووصفه بالكلب, وطلب من الجالية المسلمة بهولندا طرد الإمام وعدم الصلاة خلفه.
ولقي طلب “العالم” السوري المدعو فواز جنيد صدى لدى الجالية المسلمة بهولندا, حيث امتنع العشرات منهم من الصلاة خلف الفرقاني.
وتجدر الإشارة إلى أن فواز جنيد له عدة مناظرات مع العمدة مركوش وأبو طالب وغيرهم في الاذعات الهولندية ومختلف وسائل الإعلام , وكان خطيبا بمسجد السنة بلاهاي قبل أن يأخذ مكانه الإمام العميل رشيد نافع ليتم طردهما بعد ذلك من هناك هما الاثنين.
وعلمت كواليس الريف من مصادرها الخاصة أن الإمام الفرقاني قد إتصل سرا بفيلدرز ووعده بالدفاع عنه باستماتة وبطلب الحماية له من طرف السلطات الهولندية…. وسبق لفقيه سلفي آخر يدعى ( رشيد نافع ) أن هاجم الفرقاني في خطبة الجمعة الأخير ، ووصف تدوينته بالخارجة عن الصواب ..!
لكن المثير حقا في الحقل الديني والجمعوي بهولاندا أن نسبة 95 في المائة من مغاربة هولاندا ينحدرون من أقاليم الريف ( الناظور الحسيمة والدريوش ) .. وكان لهم الفضل في بناء المئات من المساجد في الأراضي المنخفضة ، وهم من يقوم بدعمها وتمويل أنشطتها ، ويقدر تعدادهم بحوالي 600 الف نسمة ، قبل أن تتم إستمالتهم جميعا من قبل شرذمة من المرتزقة ، وعددهم أربعة أشخاص وهم أجانب عن منطقة الريف ، والذين إستغلوا جهل ريفيو هولاندا بالدين ، والتناحر بينهم .. وأخذوا يتاجرون فيهم ، والمزايدة عليهم أمام السلطات الهولندية والمغربية … ومن ضمن هؤلاء المدعو خيرون بارون مسجد القدافي وإمامه السلفي رشيد نافع ، وكلاهما يتحدران على التوالي من شفشاون و سلا ، ثم الفقيه المثير للجدل المدعو ياسين الفرقاني المتحدر من جنوب المغرب ، بالإضافة إلى المتطرف جهرا والعميل سرا المسمى فواز جنيد ….!