تقرير : المغرب لا يهدف إلى تغيير ميزان القوة بشمال إفريقيا فقط … بل يرغب في قيادة المنطقة بأكملها عسكريا !!

في تقرير لها ، قالت مجلة “وورلد فييو” العالمية، إن المغرب شرع في السنوات الأخيرة في القيام بخطوات نحو التحول إلى صناعة الأسلحة محليا، بشكل متزامن مع التحديث الذي يقوم به لترسانته العسكرية، وهو التحديث الذي شرعت فيه المملكة منذ عقد من الزمن.

ووفق التقرير، فإن المغرب قرر في السنوات الأخيرة الاستعانة بالتكنولوجيا الإسرائيلية في مجال التسلح وصناعة الأسلحة، وبالأخص بعد توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين الطرفين، في إشارة إلى الاتفاق الثلاثي الذي يضم الولايات المتحدة الأمريكية التي اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء في إطار الاتفاق.

وأضاف التقرير، بأن المغرب لا يسعى فقط من خلال التحديث العسكري الذي يقوم به للحاق بالدول المجاورة، مثل الجزائر، لتغيير ميزان القوة، بل أيضا التوجه نحو التحول إلى بلد مصنع ومصدر للأسلحة، مشيرا إلى أنه يعتمد على إسرائيل في هذا الجانب.

وتحدث التقرير عن مشروع انشاء مصنعين في المغرب لصناعة طائرات الدرون العسكرية المعروفة باسم “الانتحارية”، وهي طائرة درون تصنعها شركة “بلو بيرد آيرو سيستيمز” الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يدخل ضمن خطط المملكة المغربية للتأسيس لصناعة عسكرية محلية.

ويُذكر في هذا السياق، أن المغرب بدأ بشكل رسمي منذ 2022 مخططا يهدف إلى التأسيس للصناعة العسكرية على المستوى المحلي، وقد قطع أشواطا متقدمة في ذلك، حيث -بالإضافة إلى الاتفاقيات مع إسرائيل- وقع اتفاقيات أخرى مع شركات أمريكية لبدء صناعة الطيران الحربي داخل البلاد، مع العمل في نفس الوقت على استقطاب شركات أخرى من بلدان مثل الهند، لافتتاح مصنع متخصص في انتاج العربات العسكرية المصفحة، ويجري الحديث حاليا مع شركات متخصصة مثل شركة “TATA” الهندية.

وتدخل هذه المساعي التي تقوم بها المملكة المغربية، من أجل الوصول إلى مرحلة تحقيق الاكتفاء الذاتي في العديد من العتاد العسكري الموجه للقوات المسلحة الملكية، بدل البقاء في الاعتماد الكامل على الدول المصنعة للأسلحة لاقتناء العتاد الذي ترغب فيه البلاد.

كما أن تقريرا كان قد نشره العام الماضي موقع “ديفنس ويب” المتخصص في أخبار التسلح والدفاع في العالم، قال أيضا إن البرازيل من الدول التي يعتمد عليها المغرب من أجل بناء صناعة عسكرية محلية، تماشيا مع اتفاقية الشراكة التي وقّعتها الرباط مع البرازيل في سنة 2019، وهي الاتفاقية التي تدخل كجزء من استراتيجية المغرب الرامية لتطوير صناعة الدفاع الخاصة به.

ووفق ذات المصدر، فإن الاتفاقية المغربية البرازيلية، تتضمن التعاون الثنائي وتسهيل الاستثمارات في الصناعة العسكرية، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية هي الأولى من نوعها بين البرازيل وبلد مغاربي، وستشمل تبادل علوم التكنولوجيا العسكرية واقتناء الأسلحة الدفاعية والتداريب العسكرية وغيرها.

كواليس الريف: متابعة

مقالات ذات الصلة

14 مايو 2024

محكمة الاستئناف تقرر إدخال ملف بيع الرضع بالمستشفى الجامعي بفاس للمداولة يوم 28 ماي الجاري

14 مايو 2024

تقارير : التعاون العسكري بين المغرب وإسرائيل يُهدد إسبانيا وتواجدها في سبتة ومليلية والجزر المحتلة

14 مايو 2024

أفرج عنه بكفالة … قاضي التحقيق بجرائم الأموال يغلق الحدود في وجه رئيس جماعة رأس الماء بالناظور السابق أحمد الصبحي

14 مايو 2024

إختطف قاصر واحتجزها لأيام بفاس وعرضها لإغتصاب فظيع رفقة كلبه … إعتقال وحش في صورة إنسان

14 مايو 2024

مثول حامل العلم الفلسطيني أمام المحكمة بعد اقتحامه ملعب بركان خلال مباراة النهضة والزمالك

14 مايو 2024

بعد الموظفة التي سرقت الكراسي … اعتقال موظفة ثانية بجماعة صفرو نصبت على شركة للتأمين

14 مايو 2024

فضيحة ترامب..محاميه السابق يعترف بالكذب ويثير موجة جدل

14 مايو 2024

حسن أوريد: الحرب تدق على الأبواب

14 مايو 2024

بعد حكم القضاء … نواب يحاصرون وزير الصحة بعد ضجة لقاح “أسترازينيكا” القاتل

14 مايو 2024

دعا إلى قتله وتقطيعه … المحكمة العليا بكندا تبدأ في محاكمة اليوتوبر المغربي هشام جيراندو بعد شكاية وكيل عام مغربي

14 مايو 2024

صالح تزاري.. الوكيل العام للملك يشدد على دور النيابة العامة وشركائها في محاسبة رموز الفساد

14 مايو 2024

مجلس القضاء الأعلى يناقش متابعات تأديبية وتعيين قضاة جدد

14 مايو 2024

الملك محمد السادس يوجه “الأمر اليومي” للقوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لتأسيسها

14 مايو 2024

رفض السراح المؤقت لمستشار وزير العدل في ملف”سرقة 30 مليون من رئيس جماعة الجبهة”

14 مايو 2024

جرائم المختلين عقليا في الشوارع تحاصر الوزيرة عواطف حيار