علمت “كواليس الريف” من مصادرها الخاصة أن المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة الذي يشرف عليه المسمى عبد السلام بوطيب المقرب من العماري والمنبوذ لدى مختلف مكونات المجتمع , والذي سينطلق خلال الأيام القليلة المقبلة بالناظور ، يعرف (المهرجان) اختلالات واختلاسات في الميزانية المرصودة له.
ووفق مصادرنا فإن بوطيب يتلقى تمويلا ضخما لمهرجانه يصل كل سنة إلى أزيد من مليار سنتيم من خلال استغلاله إسم الحزب المخزني ( البام ) وعرابه إلياس العماري.
ويتلقى بوطيب تمويلا لمهرجانه من طرف المركز السينمائي المغربي بمبلغ 90 مليون سنتيم ومن مجلس الجالية والمجلس الوطني لحقوق الانسان ووزارة الثقافة, ويتلقى أيضا مبالغ مهمة من أصحاب المصالح من رجال الأعمال الراغبين في التقرب والحماية من العماري, إذ يمنحونه مئات الملايين من السنتيمات كصاحب مطحنة للدقيق معروفة ببني انصار ، وبعض كبريات الشركات بسلوان ، وطريق زايو ….إلا أن ما يتم صرفه في المهرجان لا يشكل سوى نسبة ضئيلة من المبالغ المرصودة لا تتجاوز 100 مليون سنتيم كأقصى تقدير , لتذهب باقي الأموال إلى جيبه, أي ما يقارب 900 مليون سنتيم.
وتفطنت ساكنة الناظور إلى أن بوطيب ليس سوى متسلق, يريد أن يجد له موطئ قدم داخل قبة البرلمان خاصة بعد فشله الذريع في محاولاته السابقة من أجل دخول المجال السياسي.
غير أن المكاسب المالية الكثيرة التي أصبح يجنيها من مهرجانه السخيف, والتي تصرف عليه الدولة ملايين الدراهم, جعلته يقوم بشراء ذمم الأقلام المأجورة بالناظور من أشباه الصحفيين ، وأشباه المثقفين, بمبالغ تتراوح بين 1500 درهم و3000 درهم, لجلبهم والترويج لمهرجان سخيف, لا يملك من السينما إلا الإسم.
ولبوطيب كذلك علاقات متشعبة … وسط بعض الإنتهازيين واللصوص بهولاندا ، وبالأخص المدعو ( م – ط ) المقيم بأوتريخت ، والذي يعاني من عقدة النساء لعدم قدرته (….) حيث تزوج خمس مرات ، والسادسة في الطريق ، ( وذلك فقط لإظهار فحولته الوهمية ) أمام العارفين بحقيقة جنسه … وقد إنفصلن عليه جميعهن ، وءلك بعد أسابيع قليلة من الزواج لأسباب جينية … آخرهن إبنة أخت أحد قناصلة المغرب بالأراضي المنخفضة …!
ولدى تاجر مهرجان السينما كذلك علاقات مشبوهة مع الوزير السابق للتشغيل اليساري ( الصديقي ) ومعظم لقاءاتهما تتم وسط الحانات …! وذلك لرسم خطط للنصب على رجال المال والأعمال بالمنطقة ..