إنتابت المخاوف عددا من أبناء الجالية الريفية المقيمة خارج الوطن ( وخصوصا نشطاء حراك الريف ) في اروبا ، وذلك بعد الأنباء التي تحدثت عن إمكانية استدعائهم لاجتياز فترة التجنيد الإجباري باعتبارهم مواطنين حاملين للجنسية المغربية …
وفي هذا الصدد، كشف موقع “سود ويست” الفرنسي نقلا عن مصادر ديبلوماسية مغربية أن القوات المسلحة الملكية لن تقوم بتوجيه استدعاءات لمغاربة المهجر ، رغم أنهم ليسوا ضمن الفئات التي يشملها الاستثناء والتي نص عليها القانون الذي صادقت عليه الحكومة.
للإشارة فإن قانون الخدمة العسكرية الذي سيصادق عليه البرلمان في غضون أسبوعين لازال يثير الكثير من الجدل خاصة في صفوف الشباب والذين اعتبروه موجها ضدهم ويهدف إلى إسكاتهم بعد ارتفاع درجة الوعي مؤخرا حسب تعبيرهم.
08/09/2018