يبدو أن الوضعية الإقتصادية لمدينة الناظور تتجه من سيء إلى أسوأ, فوفقا لأحدث التقارير فإن كسادا كبيرا يضرب جميع مناحي الحياة بالمدينة, حيث تراجع النشاط الإقتصادي بنسبة 40 في المائة سنة 2018 مقارنة مع 2010.
وأسباب هذا الكساد عديدة من بينها البيروقراطية الإدارية والتغول الضريبي, والحصار الإقتصادي الممنهج الذي تفرضه الدولة على المنطقة إقتصاديا من خلال عدم تشجيع الإستثمار في المنطقة, في حين نجد أغلب المستثمرين من أصحاب الثروات بالمدينة يندرجون ضمن ذوي المال الوسخ (تبييض أموال تجارة المخدرات وبخاصة في مجال العقار…).
ويعرف مجال العقار جمودا واضحا حيث يمتلك العديد من تجار المخدرات العشرات من الشقق, لكن من دون نية بيعها, وهو ما يؤثر على الرواج الإقتصادي بالمدينة.
أما على مستوى الأنشطة التجارية بالمدينة فيلاحظ ارتفاع كبير في الأثمنة في ظل غياب المراقبة من طرف السلطات المختصة وتواطئ إدارة الضرائب التي راكم بعض موظفيها ثروات طائلة.
19/09/2018