مرت حوالي سنتين على آخر انتخابات تشريعية بالمغرب, ومعها تتسائل ساكنة إقليم الناظور ، عن ما قدمه البرلمانيون للمنطقة.
فمدينة الناظور ممثلة بستة نواب هم محمد أبرشان وسليمان حوليش وفاروق الطاهري ومصطفى سلامة وليلى احكيم ثم إبتسام مراس .
فبالنسبة للبرلماني محمد أبرشان فإنه اتخذ صفته كبرلماني للنهب فقط والاستيلاء على عقارات الغير ببويفار, ويستغل الصفة التي يتمتع بها كبرلماني لتحقيق مآربه ونزواته المادية والإفلات من المساءلة , حيث تضخمت ثروته بشكل كبير بفضل عضويته بمجلس النواب.
أما سليمان حوليش فإنه يجمع بين رئاسة مجلس جماعة الناظور ونائب بمجلس النواب, وتبين خلال ولايته عدم خبرته ومحدودية تعليمه, ويغطي على فشله بسؤال شفوي كل ستة أشهر للحكومة يتم إعداده من طرف بعض مقربيه, وهدفه الرئيس من ترشحه هو الإستفادة من رخص البناء.
البرلماني الثالث الذي يمثل مدينة الناظور هو فاروق الطاهري الذي يبقى البرلماني الوحيد الذي يناضل من أجل تقدم المنطقة ويشهد له الجميع بنقاء سيرته وتتصف شخصيته بالكتمان والعمل في الظل …!
البرلماني الرابع عن إقليم الناظور هو مصطفى سلامة الذي حصل على المقعد النيابي بعد تعيين مصطفى المنصوري سفيرا بالسعودية, ويعرف سلامة بكونه رجل أعمال لكنه لم يقدم شيئا للناظور, ويعيش في عزلة تامة عن مشاكل المدينة, ويهتم فقط بتضخيم ثروته, وعلمت “كواليس الريف” من مصادرها أنه يعتزم الإستقرار بهولندا بشكل نهائي بعد العديد من العراقيل التي تعرضت لها المشاريع التي يمتلكها في المغرب.
أما ليلى احكيم فهي منشغلة بحضور دورات أشغال مجلس النواب ، وأخذ السيلفيات في الرباط دون فائدة تذكر للإقليم ، فيما النائبة إبتسام مراس التي حالفها الحظ مع أبرشان في اللائحة الوطنية الخاصة بالنساء ، فعملها لا يقتصر سوى عن لغة الوعود الفارغة في مواقع التواصل الاجتماعي !