علمت “كواليس الريف” أنه تم قبل قليل تأجيل الدورة العادية للمجلس البلدي براس الماء لشهر أكتوبر إلى تاريخ لاحق, نظرا لعدم توفر النصاب القانوني, حيث غاب ثلثي أعضاء المجلس (المعارضة) عن أشغال الدورة.
وغاب أغلب أعضاء المجلس بسبب الخروقات الخطيرة التي تورط فيها الرئيس ولعدم إدراج بعض النقاط التي اقترحتها المعارضة في جدول أعمال دورة فبراير.
ومن جهة أخرى يستمر مسلسل فضائح الرئيس, فبعدما تم إدراج نقطة عزل الرئيس السابق الجيلالي الصبحي من عضويته في المجلس البلدي, إلا أن المحكمة الإدارية بوجدة قضت ببقائه في المجلس بسبب خرق الرئيس الحالي للمساطر القانونية ولم يستدعي مطلقا الجيلالي الصبحي الذي يشغل أيضا منصب برلماني بمجلس المستشارين عن الجهة الشرقية.
وأفاد بعض المعارضين بالمجلس أنهم يطالبون بتدخل العامل لبرمجة الميزانية المخصصة لمشاريع 2019 لعدم صلاحية رئيس المجلس وعدم كفائته.
وكانت معارضة المجلس على وشك أن تعزل الرئيس الحالي إلا أن هذا الأخير تحايل على بعض أعضاء المعارضة وسافر بهم بعيدا حتى لا يحضروا أشغال المجلس وقام بإرشائهم لتفادي العزل, غير أن تطور الأحداث بالمنطقة وانقلاب حلفائه عليه لن يبقيه طويلا على رأس الجماعة.
01/10/2018