رداً على استفسار برلماني بخصوص المساعدات المقدمة للاجئين في مخيمات تندوف بالجزائر، أكدت وزارة الخارجية الإيرلندية عدم تقديم أي مساعدات مباشرة للمخيمات، بل تقديم دعم مالي للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، مبرزةً استمرار الدعم لقرارات مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية بشكل سلمي.
ومن جانبه، أشار الباحث في القانون الدولي والعلاقات الدولية، جواد القسمي، إلى الاعتبارات الإنسانية والقانونية المتعلقة بالمخيمات، حيث يعتبر المغرب سكانها محتجزين ويشير إلى انتهاكات حقوق الإنسان وعدم السماح للمخيمين بالمغادرة، مؤكداً على تداعيات استخدام المساعدات الإنسانية في الأغراض العسكرية.
وفي سياقها المتزن، تأكدت إيرلندا من دعمها لقرارات مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية بشكل سلمي، مع ترك الباب مفتوحاً أمام الحوار والحلول السلمية، مؤكدة على عدم اعترافها بـ”جمهورية تندوف” ودعمها لعملية التسوية التي تقودها الأمم المتحدة.
